شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية تعقد ورشة عمل مع قسم تقنيات البصريات

عقدت شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية ورشة عمل موسعة بقيادة المهندسة ندى عامر مع قسم تقنيات البصريات، وذلك في إطار التنسيق المشترك والحرص على دقة وسرعة إنجاز متطلبات تخرج الطلبة. وتناولت الورشة بقيادة المهندسة ندى عامر آلية إصدار أمر التخرج للدفعة الأولى من الدور الأول، مع التأكيد على أهمية متابعة التدريب الصيفي للطلبة، حيث تم التشديد على أن الطالب لا يُعد متخرجًا ما لم يُتم تدريبَه الصيفي ويُقدِّم ما يثبت ذلك. كما جرت خلال الورشة مناقشة آلية تدقيق أسماء الخريجين ومطابقتها مع بيانات قاعدة التسجيل والشؤون الطلابية، تمهيدًا لإرسالها إلى الوزارة. وتم الاتفاق على وضع سقف زمني محدد لإنجاز جميع متطلبات التخرج، بما ينسجم مع التقويم الجامعي المعتمد. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان دقة البيانات وسرعة إنجاز الإجراءات الإدارية المتعلقة بتخرج الطلبة، بما يضمن حقوقهم ويوفر الوقت والجهد على الجميع.


البريد الجامعي: نبض التواصل وسرعة الإنجاز في قلب الجامعة

يؤدي موظفو البريد في شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية دورًا محوريًا في سير العمل اليومي بكفاءة عالية واحترافية تُحسَد، حيث يُعدّون حلقة الوصل النشطة والديناميكية بين الشعبة وباقي الأقسام والوحدات الإدارية داخل الجامعة. يتميّز موظفو البريد بالحيوية والنشاط والدقة في أداء مهامهم، إذ يتولّون مسؤولية نقل الوثائق الرسمية، التأييدات، صحة الصدور، والأوامر الجامعية بين الشعبة وجميع الكليات والوحدات الأخرى بشكل متواصل ويومي. هذا التواجد المستمر في أروقة الجامعة يعكس التزامهم العميق بضمان سرعة الإنجاز وعدم تأخير أي معاملة رسمية، مما يسهم بشكل فعّال في تسريع إجراءات الطلبة والموظفين على حد سواء. وتتمحور أهمية موظفي البريد في كونهم العين الساهرة التي تضمن وصول المراسلات بشكل دقيق وآمن، وفي الوقت المناسب، مما يعزز من كفاءة الأداء الإداري ويُبقي مسار العمل منظمًا ومترابطًا. كما يتميّزون بتعاملهم المهني والراقي مع جميع الزملاء من مختلف الشعب والأقسام، وهو ما يعكس روح التعاون والاحترام المتبادل التي تسود بين الكوادر الإدارية في الجامعة. لا تقتصر مهامهم على التوصيل فحسب، بل يُعتبرون جزءًا لا يتجزأ من دورة العمل الإدارية، ويستحقون التقدير لما يُظهرونه من تفانٍ وحرص دائم على إتمام المهام بأقصى سرعة وأعلى دقة.


وحدة صحة الصدور في شعبة الوثائق والشهادات والاوامر الجامعية – دقة وكفاءة بقيادة الأستاذة شيماء حامد

تُعد وحدة صحة الصدور إحدى الوحدات الأساسية ضمن شعبة الوثائق والخريجين، حيث تتولى هذه الوحدة مهامًا بالغة الأهمية في التحقق من صحة الوثائق الجامعية الصادرة، وضمان مطابقتها للسجلات الرسمية والمعتمدة. تُعنى الوحدة بالتواصل مع الجهات الرسمية والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتأكيد صحة صدور الشهادات والوثائق المقدمة من الخريجين، ما يسهم بشكل مباشر في حفظ مصداقية المؤسسة التعليمية ومنع حالات التزوير أو التحريف. تتميز الوثيقة الصادرة من شعبة الوثائق والشهادات والاوامر الجامعية، عبر وحدة صحة الصدور، بالاعتماد الرسمي والدقة العالية، وتُعد مرجعًا موثوقًا للجهات التي تطلب التأكد من صحة الشهادات الأكاديمية. وقد برز دور الوحدة الفعّال في الفترة الأخيرة من خلال إنجاز عدد كبير من معاملات التحقق بسرعة وكفاءة، ويُعزى هذا النجاح إلى الجهود المبذولة من كوادر الوحدة، بقيادة الأستاذة شيماء حامد، التي عملت على تطوير آليات العمل وتبني أساليب دقيقة وحديثة في التحقق، ما عزز ثقة الجهات المستفيدة بالوثائق الصادرة. إن وحدة صحة الصدور تمثل ركيزة أساسية لضمان نزاهة العملية التعليمية، ومثالاً يحتذى به في الأداء المؤسسي المهني والملتزم


أهمية التدقيق في شعبة الوثائق ودور الكادر المختص بإشراف الأستاذة آمال حميد

تُعد عملية التدقيق في شعبة الوثائق من الركائز الأساسية لضمان سلامة الإجراءات الإدارية ودقة المعلومات الواردة في الوثائق الرسمية. وتضطلع شعبة الوثائق بدور محوري في فحص وتدقيق كل ما يرد إليها من مستندات، حيث يتم التأكد يدوياً من كل رقم وحرف ضمن الوثيقة، بما يضمن تطابقها مع السجلات الرسمية وخلوها من أي خطأ أو تزوير. وتُشرف الأستاذة آمال حميد، بصفتها المسؤولة والمدققة الأولى في الشعبة، على مجمل عمليات التدقيق، حيث تعتمد في عملها على أعلى درجات التركيز والتدقيق اليدوي المتقن، إيماناً منها بأهمية الوثائق في بناء قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة. ويُعتبر كادر الشعبة من الكوادر ذات الخبرة العالية، حيث يعتمد عملهم بشكل كبير على مهارة التدقيق اليدوي، نظرًا لطبيعة الوثائق الحساسة التي يتم التعامل معها. وتكمن أهمية هذه العملية في حماية المعلومات، وضمان صحة الإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة بالوثائق. إن استمرار عمليات التدقيق بهذه الدقة والصرامة يعكس التزام شعبة الوثائق بالمهنية العالية والمعايير المعتمدة، ويُسهم بشكل مباشر في رفع جودة العمل المؤسسي.


جامعة المستقبل تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية وتطلق وثيقة سياستها الخاصة

احتفلت جامعة المستقبل باليوم العالمي للملكية الفكرية برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي، وبإشراف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي. خلال الحفل، تم إطلاق "وثيقة سياسة الملكية الفكرية في جامعة المستقبل" كخطوة ريادية بين الجامعات العراقية، تهدف لحماية حقوق الباحثين والطلاب والأساتذة وتعزيز بيئة الإبداع والابتكار. شهد الحفل حضور عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى نخبة من المخترعين والمبتكرين. تم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات الجامعة وعروض توعوية حول الملكية الفكرية من وزارة الزراعة والصناعة وجمعية المخترعين. كما تم تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات التقديرية، وافتتاح معرض خاص عرض نماذج من براءات الاختراع والمشاريع الابتكارية. استفاد كادر الشعبة من الحضور في التعرف على أحدث السياسات والممارسات في مجال حماية الملكية الفكرية وتطوير بيئة الابتكار داخل الجامعة


مخطط بياني يكشف نسب قبول خريجي جامعة المستقبل في الدراسات العليا داخل وخارج العراق (2014 - 2024)

أعلنت جامعة المستقبل عن نتائج إحصائية موثقة عبر مخطط بياني يوضح نسب قبول خريجيها في برامج الدراسات العليا من مختلف الأقسام للسنوات الممتدة من 2014 حتى 2024، سواء في الجامعات الحكومية داخل العراق أو في جامعات خارج البلاد. وقد أظهر المخطط أن جميع الأقسام حققت نسبًا متفاوتة من القبول، بينما سجل قسم القانون النسبة الأعلى بين الأقسام، مما يعكس تميز خريجيه واستعدادهم الأكاديمي. وتؤكد الجامعة أن هذه النتائج تجسّد حرصها الكبير على تمكين طلبتها علميًا وأكاديميًا، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم لخوض المنافسة على مقاعد الدراسات العليا بكل كفاءة. وفي هذا السياق، تتمنى الجامعة لجميع خريجيها قبولات ميسّرة ومراحل دراسية ممتعة ومليئة بالنجاح، مؤكدة أنها مستعدة لدعمهم بكافة الوسائل الممكنة من استشارات، توصيات، أو فرص تطوير مهني. كما تؤكد جامعة المستقبل على امتلاكها برامج دراسات عليا توأمية مع جامعات ماليزية، تمنح من خلالها شهادة الماجستير في التخصصات الهندسية، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام الخريجين لإكمال دراساتهم داخل بيئة أكاديمية متقدمة ومعترف بها دوليًا.



صفحة 1 من 4